تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة” تأثـير مـدخـلات المعـاصـرة في هــويــة العـمـران السـكـني الحديث في العـراق (حي الربيع ,مدينة بغداد أنموذجاً)” للطالبة رقية باسم خزعل محمدعلي ابونايلة في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة م.د. كاظم فارس ضمد العيساوي.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. غادة موسى رزوقي (رئيسا), أ.م.د. صفاء الدين حسين (عضوا) و م.د. عبد الجواد حسين عزيز (عضوا). بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة, قررت اللجنة منح الطالبه شهادة الماجستير
مسخلص بحث الطالبة كالآتي:
ان هوية المدينة عامة وهوية العمران السكني خاصة تتأثران بالخلفيات الحضارية للامم, وعادات , وتقاليد شعوبها ,فضلا عما يترجم عن ذلك من علاقات ,ومنظومات القيم ,وترابطات ينتج عنها تفاعل, وتواصل اجتماعي , وثقافي يشكل بمجملة بنية هذه الهوية , وطبيعة تشكيلها . لذا فأن العلاقة بين الهوية , والعمران مرتبطة بالانسان , وطبيعة تكوينه , ونمط علاقته بالأخرين ,والذي بدأ في محاولة تجسيد, أفكاره وتصوراته في بيئته السكنية ,واصبح الاختلاف واضح بين المسكن الحديث ,وبين بيئته القديمة والذي ادى الى غياب الفهم السليم عن مكونات احياء المدينة,وضياع معاني هوية هذا العمران السكني.
تمثلت مشكلة البحث الحالي , بقلة المعرفة حول المؤثرات المرتبطة بمدخلات المعاصرة في فقدان هوية العمران السكني الحديث في العراق . ويسعى البحث , للتوصل الى آلية منهجية لتطويع مدخلات المعاصرة , بوصفها عوامل تأثير عـلى الهوية العمرانية, بُغية ادماج تراث المدينة العمراني (لاسيما السكني ) بمتطلبات الحداثة وصولا الى الاتساق ,والتوازن في بنية, ومظهر هذا العمران . ولأنجاز هذه الاهداف بُغية حل المشكلة , فقد تم وضع فرضية البحث(رئيسة و ثانويه ) وتمثلت ( الفرضية الرئيسة بأن الهوية العمرانية التقليدية للمدينة العراقية ما هي الاَ إنعكاسات لتفاعل مجموعة عوامل : عقائــدية , دينية , ثقافية , سياسية , اجتماعية , أقتصادية و تكنولوجية ……… , لها ديمومتها الفطرية , و جذورها التراثية العمـيقة , اما الفرضيات الثانوية ( الفرضية الثانوية (الاولـى ) ) فأن مدخــلات المعاصرة في قرارت البنية العـمرانية السكــنية تنتـج مشكلة التغريب لهوية المدينة عموماً وللهوية العمرانية السكنــية للمديــنة العراقـية الحديـثة تحـديداً , و الفـرضـيه الثـانوية (الثانية) فأن الهوية العمرانية السكنــية للمدن العراقية الحديثة تتقوم , وتتسق بالـموازنة بين عوامل الـثبات ( المتمثلة بالمـقـومات والخصــائــص الحـضارية التراثــية ) , وعــوامــل التغــيير ( المتمثلة بـمدخــلات المــعاصرة والتي تشمل الاقتصـاديـه , والاجتــماعية – الديموغرافـية , والدينية الثقافية , والسياسـية التشريعية والتـقنية , والتي أظهرت الاختلاف الكبير مابين معطيات الماضي ومدخلات الحاضر , مما حتم ظهور مؤشرات جديدة تعيد المكانة الصحيحة لتراثنا الرصين, وبنكهة جديدة .
انتهج البحث منهجا تحليليا عن طريق عرض مفاهيم, وافكار نظرية جديده للتوصل الى عملية موازنة بين التراث, والمعاصرة في المدينة العراقية الحديثة, وتحاول الدراسة بلورتها ,وترجمتها الى مؤشرات عملية, وذلك عن طريق تشخيص المتغيرات المؤثرة في أحتمالية تغير الهوية العمرانية العراقيه عموما, والبنية العمرانية السكنية خصوصا .
لذا فأن البحث أنطوى على فصول اربعة , تطرق الاول الى المفاهيم الأساسية للهـوية ,ولصـفاتها ,ومسـتوياتها بأنواعها والتعريف بهوية المدينة وصولا الى هـــوية المسكن, ومعـرفة الصـفات, والملامح العمــرانية التي حُظيت بها المدينة العراقية عن طريق ذكر مفاهيم المسكن القديم ,والمسكن الحديث ,وسمات كل منهما .وصولا لبلورة فرضية الــبحث ,ومن ثم يدخل البحث بالفصـل الثاني ليبدأ بتعريف مكونات المدخلات المتغيره والمؤثرة حصرا على الهـوية العمرانية السكنية وعن طريق ذكر العــوامل الاجتماعية – الديموغرافية ,والاقتصادية ,والدينية – الثقافية ,و السياسية – التشريعية, و التقنية. وذكرمكونات كل عامل ,وبشكل عام,ومن ثم يـنتقل البحــث الى الفصــل الثالث الذي يوضح آلية التأثير لكل عامل على هوية العمران السكني عن طريق أخذ جوانب, وتفصيلات ,وتنوعيات من كل عامل معين, وكـيفية تاثيره على التفاصيل الـتي يمكن ان تنسب الـى الهـوية العـمرانية للمدينة ,وخصوصاً السكنـية عن طريق التخطيط ,و التقنية ,ومواد البناء, واسلوب التعامل مع والكتل العمرانية , والحجوم, والزخارف, الواجهات , لنـصل للفصـــل الرابـع هو الجزء العملي من البحث ويتضمن تطبيق مؤشرات الاطار النظري على حي سكني ضمن مدينة بغداد ,والذي يشمل عدة محلات .وأعتمدت الدراسة العملية على مستويين ,تحليل البحث , ودراسة استبانية تتمثل عن طريق توزيع قوائم أستبيانية على عينات مختلفة من خلال المقارنة بين مرحلتين مختلفتين ,ليتوصل الى نتائج بُغية المقارنة بين النسيج العمراني القديم ,وطبيعة هويته مع العمران الحديث ,وتوضيح التغيـير الذي يحصل على السـكن لعكس واقع حضاري يخلق هــوية عمرانية للمدينة العراقـية.
ليتوصل البحث الى الفصل الخامس الاستنتاجات الاخيرة, والتي توصل أليها البـحث عن طريق الدراسة النـظرية والمـيدانية ومن نـتائج الاســتبانة ,ومن ثم ذكر أهم توصيات البـحث ؛فضلا عن مجالات البـحث الـمـستقبلي ,والجـهات المستفيدة منه .واخيــرا توصل البــحث الى نتائج تمـثلت أبــرزها في دور المـجتمع بأفراده في التـغييرعن طريق عـدم الاهـتمام بالتشريعـات ,والضـوابط العمرانية, والتي كانت تجـسدها عن طريق التجـاوزات ,والعـشوائية التي سببت غياب هــوية العمران السكني
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. غادة موسى رزوقي (رئيسا), أ.م.د. صفاء الدين حسين (عضوا) و م.د. عبد الجواد حسين عزيز (عضوا). بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة, قررت اللجنة منح الطالبه شهادة الماجستير
مسخلص بحث الطالبة كالآتي:
ان هوية المدينة عامة وهوية العمران السكني خاصة تتأثران بالخلفيات الحضارية للامم, وعادات , وتقاليد شعوبها ,فضلا عما يترجم عن ذلك من علاقات ,ومنظومات القيم ,وترابطات ينتج عنها تفاعل, وتواصل اجتماعي , وثقافي يشكل بمجملة بنية هذه الهوية , وطبيعة تشكيلها . لذا فأن العلاقة بين الهوية , والعمران مرتبطة بالانسان , وطبيعة تكوينه , ونمط علاقته بالأخرين ,والذي بدأ في محاولة تجسيد, أفكاره وتصوراته في بيئته السكنية ,واصبح الاختلاف واضح بين المسكن الحديث ,وبين بيئته القديمة والذي ادى الى غياب الفهم السليم عن مكونات احياء المدينة,وضياع معاني هوية هذا العمران السكني.
تمثلت مشكلة البحث الحالي , بقلة المعرفة حول المؤثرات المرتبطة بمدخلات المعاصرة في فقدان هوية العمران السكني الحديث في العراق . ويسعى البحث , للتوصل الى آلية منهجية لتطويع مدخلات المعاصرة , بوصفها عوامل تأثير عـلى الهوية العمرانية, بُغية ادماج تراث المدينة العمراني (لاسيما السكني ) بمتطلبات الحداثة وصولا الى الاتساق ,والتوازن في بنية, ومظهر هذا العمران . ولأنجاز هذه الاهداف بُغية حل المشكلة , فقد تم وضع فرضية البحث(رئيسة و ثانويه ) وتمثلت ( الفرضية الرئيسة بأن الهوية العمرانية التقليدية للمدينة العراقية ما هي الاَ إنعكاسات لتفاعل مجموعة عوامل : عقائــدية , دينية , ثقافية , سياسية , اجتماعية , أقتصادية و تكنولوجية ……… , لها ديمومتها الفطرية , و جذورها التراثية العمـيقة , اما الفرضيات الثانوية ( الفرضية الثانوية (الاولـى ) ) فأن مدخــلات المعاصرة في قرارت البنية العـمرانية السكــنية تنتـج مشكلة التغريب لهوية المدينة عموماً وللهوية العمرانية السكنــية للمديــنة العراقـية الحديـثة تحـديداً , و الفـرضـيه الثـانوية (الثانية) فأن الهوية العمرانية السكنــية للمدن العراقية الحديثة تتقوم , وتتسق بالـموازنة بين عوامل الـثبات ( المتمثلة بالمـقـومات والخصــائــص الحـضارية التراثــية ) , وعــوامــل التغــيير ( المتمثلة بـمدخــلات المــعاصرة والتي تشمل الاقتصـاديـه , والاجتــماعية – الديموغرافـية , والدينية الثقافية , والسياسـية التشريعية والتـقنية , والتي أظهرت الاختلاف الكبير مابين معطيات الماضي ومدخلات الحاضر , مما حتم ظهور مؤشرات جديدة تعيد المكانة الصحيحة لتراثنا الرصين, وبنكهة جديدة .
انتهج البحث منهجا تحليليا عن طريق عرض مفاهيم, وافكار نظرية جديده للتوصل الى عملية موازنة بين التراث, والمعاصرة في المدينة العراقية الحديثة, وتحاول الدراسة بلورتها ,وترجمتها الى مؤشرات عملية, وذلك عن طريق تشخيص المتغيرات المؤثرة في أحتمالية تغير الهوية العمرانية العراقيه عموما, والبنية العمرانية السكنية خصوصا .
لذا فأن البحث أنطوى على فصول اربعة , تطرق الاول الى المفاهيم الأساسية للهـوية ,ولصـفاتها ,ومسـتوياتها بأنواعها والتعريف بهوية المدينة وصولا الى هـــوية المسكن, ومعـرفة الصـفات, والملامح العمــرانية التي حُظيت بها المدينة العراقية عن طريق ذكر مفاهيم المسكن القديم ,والمسكن الحديث ,وسمات كل منهما .وصولا لبلورة فرضية الــبحث ,ومن ثم يدخل البحث بالفصـل الثاني ليبدأ بتعريف مكونات المدخلات المتغيره والمؤثرة حصرا على الهـوية العمرانية السكنية وعن طريق ذكر العــوامل الاجتماعية – الديموغرافية ,والاقتصادية ,والدينية – الثقافية ,و السياسية – التشريعية, و التقنية. وذكرمكونات كل عامل ,وبشكل عام,ومن ثم يـنتقل البحــث الى الفصــل الثالث الذي يوضح آلية التأثير لكل عامل على هوية العمران السكني عن طريق أخذ جوانب, وتفصيلات ,وتنوعيات من كل عامل معين, وكـيفية تاثيره على التفاصيل الـتي يمكن ان تنسب الـى الهـوية العـمرانية للمدينة ,وخصوصاً السكنـية عن طريق التخطيط ,و التقنية ,ومواد البناء, واسلوب التعامل مع والكتل العمرانية , والحجوم, والزخارف, الواجهات , لنـصل للفصـــل الرابـع هو الجزء العملي من البحث ويتضمن تطبيق مؤشرات الاطار النظري على حي سكني ضمن مدينة بغداد ,والذي يشمل عدة محلات .وأعتمدت الدراسة العملية على مستويين ,تحليل البحث , ودراسة استبانية تتمثل عن طريق توزيع قوائم أستبيانية على عينات مختلفة من خلال المقارنة بين مرحلتين مختلفتين ,ليتوصل الى نتائج بُغية المقارنة بين النسيج العمراني القديم ,وطبيعة هويته مع العمران الحديث ,وتوضيح التغيـير الذي يحصل على السـكن لعكس واقع حضاري يخلق هــوية عمرانية للمدينة العراقـية.
ليتوصل البحث الى الفصل الخامس الاستنتاجات الاخيرة, والتي توصل أليها البـحث عن طريق الدراسة النـظرية والمـيدانية ومن نـتائج الاســتبانة ,ومن ثم ذكر أهم توصيات البـحث ؛فضلا عن مجالات البـحث الـمـستقبلي ,والجـهات المستفيدة منه .واخيــرا توصل البــحث الى نتائج تمـثلت أبــرزها في دور المـجتمع بأفراده في التـغييرعن طريق عـدم الاهـتمام بالتشريعـات ,والضـوابط العمرانية, والتي كانت تجـسدها عن طريق التجـاوزات ,والعـشوائية التي سببت غياب هــوية العمران السكني