تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ” الأسس التخطيطية والتصميمية للسكن الجامعي المستدام” للطالبة هيام سهام طه في قسم العمارة بكلية الهندسة/ جامعة بغداد وقد اشرف على اعداد الرسالة أ.م.د.انعام امين البزاز وتالفت لجنة المناقشة من أ.د.بهجت رشاد شاهين (رئيساً) وأ.م.د.شيماء حميد الاحبابي (عضواً) وم.د.امجد محمود عبد الله (عضواً) بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الرسالة ،قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير
مستخلص بحث الطالبة كالاتي:
يمثل السكن الجامعي جزءا مهما من أجزاء الجامعة، حيث يوفر للطلاب مكانا للإقامة أثناء مدة دراستهم في الجامعة، وتعد ابنيه السكن الجامعي من اكثر الأبنية المؤثرة في حياة الطلاب ومستواهم العلمي، ودور العمارة هو توفير بيئة مشيدة تعنى بالأمان والصحة والراحة النفسية والفسلجية للطالب، وتساعد على خلق علاقات اجتماعية بين الساكنين فضلا عن الاعتماد على أخر التطورات التكنولوجية والتقنيات الحديثة في توفير السكن الجامعي. ظهر في الآونة الأخيرة توجه واضح نحو الاستدامة عن طريق الحفاظ على البيئة الطبيعية، والتقليل من استنزاف الموارد الطبيعية، وتقليل الملوثات المنبعثة إلى البيئة، وقد تركز الاهتمام على القطاع العمراني بشكل خاص، والذي يعد القطاع الأكثر استهلاكاً للطاقة، فالسكن الجامعي المستدام هو بيئة تعليمية عالية الأداء تؤثر بشكل إيجابي على الطلبة، وتقلل من استهلاك الموارد الطبيعية مع اقل تأثير سلبي على البيئة.
انطلاقاً مما سبق اتضحت حدود البحث ومجال اهتمامه في دراسة دور الاستدامة وأهميتها في تصميم الأبنية الجامعية عامةً وأبنية السكن الجامعي خاصةً. ثم تحددت مشكلة البحث في النقص المعرفي حول الأسس التخطيطية والتصميمية المتبعة للوصول إلى سكن جامعي مستدام. وتبعاً للمشكلة البحثية يتحدد هدف البحث في التوصل إلى أسس التخطيط والتصميم للسكن الجامعي المستدام. وقد افترض البحث أن بالإمكان تحقيق السكن الجامعي المستدام عن طريق تكامل العمليات التخطيطية والتصميمية، بالاعتماد على مقومات الاستدامة الضرورية وتكاملها مع المبنى.
ولتحقيق هدف البحث، فقد قسم البحث إلى قسمين الأول الاطار النظري حيث يؤسس القاعدة المعرفية التي يتناولها البحث بالاستقراء الموضوعي للمصادر والادبيات ذات العلاقة بالموضوع، للخروج بمؤشرات تشكل الاطار النظري للبحث، في حين يركز القسم الثاني على الجانب العملي من خلال تطبيق الاطار المستخلص على مشاريع منتخبة للتحقق من صحة فروضه، ويتكون الهيكل العام للبحث من خمس فصول حيث خصص الفصل الأول ليتناول المفاهيم الأساسية المتضمنة مفهوم الجامعة والحرم الجامعي ، اما الفصل الثاني: تناول اهم الأسس التخطيطية المتبعة للسكن الجامعي في محوره الأول ليدرس في محوره الثاني الأسس التصميمية من أنواع ومكونات ومعايير السكن الجامعي وبعض الجوانب الاجتماعية المؤثرة ،تناول الفصل الثالث: مقومات الاستدامة في السكن الجامعي عن طريق أربعة محاور رئيسة وهي الطاقة، والماء، والمواد ،والنقل، مع استعراض لعدد من الأمثلة للسكن الجامعي المستدام، ومن ثم استخلاص مؤشرات الاطار النظري، اما الفصل الرابع:ركز على تطبيق مؤشرات الاطار النظري على أربع عينات منتخبة (عالمية وعربية ومحلية). لينتهي البحث بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات في فصله الخامس لتعزيز التنمية المستدامة ونشر الوعي، وتعزيز القيمة التعليمية للطلبة.
مستخلص بحث الطالبة كالاتي:
يمثل السكن الجامعي جزءا مهما من أجزاء الجامعة، حيث يوفر للطلاب مكانا للإقامة أثناء مدة دراستهم في الجامعة، وتعد ابنيه السكن الجامعي من اكثر الأبنية المؤثرة في حياة الطلاب ومستواهم العلمي، ودور العمارة هو توفير بيئة مشيدة تعنى بالأمان والصحة والراحة النفسية والفسلجية للطالب، وتساعد على خلق علاقات اجتماعية بين الساكنين فضلا عن الاعتماد على أخر التطورات التكنولوجية والتقنيات الحديثة في توفير السكن الجامعي. ظهر في الآونة الأخيرة توجه واضح نحو الاستدامة عن طريق الحفاظ على البيئة الطبيعية، والتقليل من استنزاف الموارد الطبيعية، وتقليل الملوثات المنبعثة إلى البيئة، وقد تركز الاهتمام على القطاع العمراني بشكل خاص، والذي يعد القطاع الأكثر استهلاكاً للطاقة، فالسكن الجامعي المستدام هو بيئة تعليمية عالية الأداء تؤثر بشكل إيجابي على الطلبة، وتقلل من استهلاك الموارد الطبيعية مع اقل تأثير سلبي على البيئة.
انطلاقاً مما سبق اتضحت حدود البحث ومجال اهتمامه في دراسة دور الاستدامة وأهميتها في تصميم الأبنية الجامعية عامةً وأبنية السكن الجامعي خاصةً. ثم تحددت مشكلة البحث في النقص المعرفي حول الأسس التخطيطية والتصميمية المتبعة للوصول إلى سكن جامعي مستدام. وتبعاً للمشكلة البحثية يتحدد هدف البحث في التوصل إلى أسس التخطيط والتصميم للسكن الجامعي المستدام. وقد افترض البحث أن بالإمكان تحقيق السكن الجامعي المستدام عن طريق تكامل العمليات التخطيطية والتصميمية، بالاعتماد على مقومات الاستدامة الضرورية وتكاملها مع المبنى.
ولتحقيق هدف البحث، فقد قسم البحث إلى قسمين الأول الاطار النظري حيث يؤسس القاعدة المعرفية التي يتناولها البحث بالاستقراء الموضوعي للمصادر والادبيات ذات العلاقة بالموضوع، للخروج بمؤشرات تشكل الاطار النظري للبحث، في حين يركز القسم الثاني على الجانب العملي من خلال تطبيق الاطار المستخلص على مشاريع منتخبة للتحقق من صحة فروضه، ويتكون الهيكل العام للبحث من خمس فصول حيث خصص الفصل الأول ليتناول المفاهيم الأساسية المتضمنة مفهوم الجامعة والحرم الجامعي ، اما الفصل الثاني: تناول اهم الأسس التخطيطية المتبعة للسكن الجامعي في محوره الأول ليدرس في محوره الثاني الأسس التصميمية من أنواع ومكونات ومعايير السكن الجامعي وبعض الجوانب الاجتماعية المؤثرة ،تناول الفصل الثالث: مقومات الاستدامة في السكن الجامعي عن طريق أربعة محاور رئيسة وهي الطاقة، والماء، والمواد ،والنقل، مع استعراض لعدد من الأمثلة للسكن الجامعي المستدام، ومن ثم استخلاص مؤشرات الاطار النظري، اما الفصل الرابع:ركز على تطبيق مؤشرات الاطار النظري على أربع عينات منتخبة (عالمية وعربية ومحلية). لينتهي البحث بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات في فصله الخامس لتعزيز التنمية المستدامة ونشر الوعي، وتعزيز القيمة التعليمية للطلبة.