كلية الهندسة تساهم بقوة في دخول جامعة بغداد التصنيف العالمي QS TOPUNIVERSITIES لاول مرة
ساهمت كلية الهندسة بثقلها الكبير المتمثل باساتذتها الخبراء بدخول جامعتنا الام الى ارقى تصنيف عالمي للجامعات و هو QS TOPUNIVERSITIE و الذي تصدرته منظمة QS و تصنيفها يعتبر موثوق و مستقل و عالمي و بدات باصداره منذ عام 2004 و بشكل دوري و هي مستمرة لتكون صاحبة الريادة في تقييم و تصنيف الموسسات التعليمية في العالم و بالامكان متابع التصنيف على الرابط التالي
https://www.topuniversities.com/institution/university-baghdad
و يعتمد تصنيفهم على عوامل منها
- Academic Reputation
- Employer Reputation
- Faculty/student ratio
- Citations per faculty
و في حديث للاستاذ الدكتور قاسم محمد دوس عميد الكلية لموقعنا عن هذا الانجاز التاريخي : في بداية حديثي اود ان اشكر معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي الاستاذ على الاديب لدعمه الكبير للكلية و الاستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد لمتابعته لانجازات الكلية و زياراته المستمرة لتفقد الكلية و اني اوكد سعادتي و فخري بمنتسبي الكلية الهندسية الاعرق في العراق و بالجهود الكبيرة التي بذلوها ليساهموا في ان تدخل جامعتنا المعطاه اعلى تصنيف عالمي للجامعات و وضح ان اكثر ما اثلج صدري من انجازات الكلية هو النتاج العلمي الكبير للكلية و الذي نشر في مجلات و مؤتمرات عالمية مرموقة يشار لها بالبنان و كذلك المساهمة الكبيرة للكلية في خدمة المجتمع من خلال عقودنا مع وزارات الدولة المختلفة و تقديم الاستشارات الهندسية لمختلف المشاريع و هذا بالاضافة الى استقدام الكلية محاضرين من مختلف انحاء العالم لالقاء محاضرات علمية في بغداد بعد ان كان هذا الموضوع قبل عده اعوام من الامور المستحيله فقد احتلت كلية الهندسة المرتبة الاولى على مستوى العراق في حجم الايرادات المالية للكلية لهذا العام الدراسي و قد بدات الكلية عامها الدراسي بشعاع لامع اشر بداية انطلاق قطار التفوق للكلية متمثلا بان يتصدر قسم هندسة النفط ترتيب كليات المجموعة الهندسية على مستوى العراق في معدلات القبول المركزي و قد كان قسم هندسة النفط بمستوى هذا التحدي حيث حقق القسم تقدما مهما من خلال توقيع عقد لتصميم مشروع الرفع بالغاز لحقل غربي القرنة و الذي تتكفل شركة اكسون الامريكية بتطويره و في انجاز بالغ الاهمية ارسل قسم هندسة النفط 22 من الطلبة الاوائل في المرحلة الرابعة للتدريب في تركيا بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية و هذه تعد اكبر عملية تدريب لطلبة دراسات اولية خارج العراق و مستمرة منذ خمسة اعوام و دخل قسم الهندسة المدنية تحديا هو الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية و برعاية مباشرة من قبل معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي و هو التوامة مع الجامعة الاسترالية على مستوى الدراسات الاولية و قد قام قسم الهندسة الكهربائية بالعديد من النشاطات العلمية المتميزيه حيث احتل بحث لمجموعة من تدريسي القسم المرتبة الاولى مجلة Digital Signal Processing العالمية و شارك قسم الهندسة المعمارية بأعمال ورشة العمل الخاصة بالتصميم المعمــــــاري والحضري وبدعوة من جامعة برادنبرك التكنولوجيا في المانيا – مدينة كوتبوس وقام قسم الهندسة البيئية بشراء عدة اجهزة مختبرية مثل جهاز UV ، وجهاز المطياف الذري وجهاز HPLC وبالاضافة الى الاجهزة الاخرى المتوفرة في القسم ساعدته في تأسيس نواة المختبر الخدمي في القسم لاجراء فحوصات طلبة الدراسات العليا في القسم واقسام الكلية الاخرى و الطلبة الخارجيين من الجامعات العراقية الاخرى . و حصلت مشاريع قسم الهندسة الالكترونية والاتصالات على المرتبة الثانية و الثالثة في معرض السيادة الوطنية الذي اقيم في ملعب الشعب و تميز قسم هندسة الموارد المائية بحصول احد تدريسيه على براءة اختراع عن ابتكار وتصنيع مرشحات مياه خزفية ذات كفاءة عالية في ترشيح المياه وامتصاص عدد من العناصر الثقيلة ” و اقام قسم هندسة المساحة معرض للاجهزة الحديثة “المعرض التخصصي للاجهزة والتقنيات المساحية الحديثة وقام باستحداث مختبر GIS و في تحدي جديد لمنتسبي قسم الهندسة الميكانيكية نجحوا في بناء و انشاء مختبر النفق الهوائي في القسم لاول مره في تاريخة و قام تدريسي من قسم هندسة الحاسبات بتسجيل أرقام قياسية عالمية جديدة لتوليد اختبارات الفحص الاندماجي بطريقة مصفوفات التغطية (Covering Array)بطريقة الدكتور المبتكرة و المسماةMIPOG . و تم توثيق هذا الانجاز على صفحات الأرقام القياسية التي تتبناها جامعةArizona State University الأمريكية و شهد قسم الطاقة انجازات مهمة خلال 2011-2012 وشملت هذه الانجازات بناء مختبر جديد للطاقات المتجددة و تجهيزها بمنظومات واجهزة حديثة ومن مناشئ عالمية و استاثر قسم الهندسة الكيمياوية هذا العام باقامة ندوة (تحويل المتبقيات النفطية الثقيلة) وقد جرت مناقشات مستفيضة بين القسم و وزارة النفط لاهمية الموضوع في ظل الزيادة الكبيرة المتوقعة من انتاج العراق من النفط و قد وقعت الكلية من خلال وحدة التعليم المستمر اتفاقية مهمة لانشاء حاضنة الكترونية تكفلت بعملها شركة هواوي الصينية للاتصالات لتكون بوابة العراق الى التكنولوجيا.
و اني ركزت في حديثي هذا معكم على ابرز النقاط المتحققة لكل قسم من الاقسام و هناك العديد من النشاطات و الانجازات التي لا تقل اهمية قامت بانجازها كل الاقسام و عملت الكلية على توثيقها و نشرها على الموقع الالكتروني للكلية على مدار العام الدراسي.
و اوكد في نهاية الحديث ان البقاء في القمة هو اصعب من الوصول اليها و لهذا بدات الكلية من الان الاعداد للعام الدراسي القادم لنضاعف النجاح و نبقى اصحاب الريادة الهندسية على مستوى العراق كما اتقدم بوافر الشكر الى تدريسي و اداري و طلبة و خريجي الكلية لروح الايثار و التعاون التي نجحوا من خلالها في تحقيق هذا الانجاز التاريخي .
