تم مناقشة رسالة الماجستير للطالبة تارا عبير توما في قسم الهندسة المعمارية عن البحث الموسوم (الأتمتة والحضور اللازماني في العمارة) في يوم الاثنين الموافق 20-12-2021 وبأشراف أ. م. د. أسامة عبد المنعم

 وقد تشكلت لجنة المناقشة من السادة

  • أ. م. د. أمجد محمود البدري جامعة بغداد / كلية الهندسة          رئيسا
  • أ. م. د. ضرغام مزهر العبيدي       جامعة بغداد / كلية الهندسة          عضوا
  • م. د. حيدر إبراهيم محمد        جامعة كربلاء / كلية الهندسة        عضوا
  • أ. م. د. أسامة عبد المنعم         جامعة بغداد / كلية الهندسة          مشرفا

 

تناول البحث:

تناول البحث مفهوم الأتمتة كمفهوم تكنولوجي (مادي) وما يرتبط به من المؤشرات الادراكية لمفهوم اللازمان في حضور المتلقي للعمارة، وذلك بعمل فصل اجرائي بين هذين المفهومين. حيث تناول الفصل الأول المفاهيم والاصطلاحات الرئيسية لمفهوم الأتمتة. أما الفصل الثاني فتناول مفهوم الحضور اللازماني وامكانيات تحقيقه في العمارة. للوصول الى الفصل الثالث الذي يتضمن بناء الإطار النظري الأولي المشترك بين المفهومين. أما الفصل الرابع فقد تضمن الاستنتاجات الخاصة بالدراسة التحليلية واستخلاص الإطار النظري الشامل للبحث والذي طبق فيما بعد على نموذج محلي.

ملخص عن الرسالة:

لقد تزامنت التكنولوجيا الرقمية وجوانب الأتمتة في مجال العمارة مع التطورات التي يشهدها العالم اليوم. إذ نجحت تلك التقنيات في دمج العديد من التطبيقات التكنولوجية والانطلاق بها الى تطبيقات أكثر تعقيداً. وطغى على الفكر المعماري مستويات عالية من المرونة ناقلاً المعماري الى واقع زماني جديد في نواحي الفهم والادراك. ولهذا فقد تناول البحث العلاقة بين الأتمتة كمفهوم مؤثر والحضور اللازماني في العمارة كناتج ادراكي، من خلال المشكلة البحثية، وهي: (قلة المعرفة المتوفرة في دراسة جوانب وأبعاد مفهوم الأتمتة وفق الطروحات الفكرية والتطبيقية، وما يترتب من انعكاساته في جانبي الادراك والزمان وكيفية ارتباطه بالحضور الادراكي لنتاجات العمارة بشكل عام والعمارة المحلية بشكل خاص).

فتحددت أهداف البحث تبعاً لذلك بعدة مستويات: (أولاً: توضيح الجوانب والمؤشرات النظرية للعلاقة التأثيرية المتبادلة بين الأتمتة كمفهوم تكنولوجي عبر أبعاده الفكرية والتطبيقية، وما يمكن أن يؤثر به حضور المتلقي للعمارة عبر أبعاده الادراكية وفق معيار اللازمان. ثانياُ: عرض الملامح النظرية لتأثير الثورة الرقمية وجوانب الأتمتة على مجال التشكيل المعماري. ثالثاً: الانتقال بالرؤية الفكرية لمفهوم الأتمتة من كونه نظام يمتاز بالمحدودية الى نظرة شاملة وأساس للعمارة الذكية. رابعاً: بناء إطار نظري شامل يتم فيه استعراض الجوانب المرتبطة بالحضور اللازماني في العمارة). وللوصول الى هذه الأهداف تم بحث الموضوع بكل أبعاده الفكرية والتطبيقية، معتمداً على طرح فرضية البحث التي تتمثل بالآتي: (ان العلاقات التي تجمع بين الأتمتة كمفهوم تطبيقي وبين جوانب الحضور الادراكي غير المرتبط بالقواعد الزمانية ممكن أن تحدد بالنتيجة الكثير من الصفات والمظهر العام للنتاج المعماري للمتلقي، بشكل يجعل من هذه الفضاءات محكومة بقواعد وقوانين مستجدة وخارج محددات الزمان والمكان).

 

Comments are disabled.