تم انجاز رسالة الدكتوراه للطالب حسين علي محمد في قسم الهندسة المدنية عن بحثه الموسوم “تطبيقات هندسة القيمة في الابنية المستدامة ” حالة دراسية : بناية كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء” وبأشراف أ.د. أنغام عز الدين الصفار وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د. محمد علي الانباري وعضوية كل من أ.م.د. انتصار كاظم الجيلاوي, أ.م.د. سوسن رشيد .م.د. صدقي اسماعيل ارزوقي محمد, أ.م.د. ابراهيم عبد محمد الحديثي . .
وتلخص بحثه بما يلي :
في العقدين الأخيرين أصبح هناك إدراك متزايد لأهمية كل من هندسة القيمة والتنمية المستدامة في الحقل الإنشائي ، حيث ان كلا المفهومين لهما دور فاعل في تحقيق النوعية ،المتانة ، والاعتمادية وبالتالي تعزيز الأداء خلال دورة حياة المشروع .
وبالرغم من ان معظم دول العالم حاليا يعطون أهمية متزايدة للإنشاء المستدام ونتائج تأثيراته الايجابية على تلوث الهواء وانبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكاربون والانبعاثات الحرارية ، ولكن الموضوع لم ينل الاهتمام الكافي والمطلوب من قبل الجهات التنفيذية وأصحاب القرار في العراق ، حيث انه لحد الآن تصمم وتنفذ معظم الأبنية في العراق بطرق تقليدية والتي بدورها تؤدي إلى استهلاك كبير في الطاقة والموارد وكذلك تأثيراتها السلبية على البيئة والمجتمع والاقتصاد ، وممكن معالجة هذه المشاكل أو التقليل من تأثيراتها وذلك من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة وتقنية هندسة القيمة .
يهدف هذا البحث إلى إبراز دور مبادئ الاستدامة ومعاييرها في الحقل الإنشائي وتحديد أوزان تلك المعايير وفق بيئة الإنشاء العراقية ، وكذلك استخدام تقنية هندسة القيمة للوصول إلى أفضل أداء لمشروع إنشاء مستدام .
ولغرض تحقيق هدف البحث فقد تم جمع البيانات الخاصة به من الأدبيات والمراجع التي تناولت موضوع هندسة القيمة والاستدامة ومن المقابلات الشخصية مع ذوي الاختصاص ،وكذلك من البيانات التي تم جمعها من الاستبيان الحقلي ،وأخيرا من استخدام البرنامج الحاسوبي عملية التدرج التحليلي (AHP) .
أظهرت نتائج تحليل البيانات لأفراد عينة الاستبيان إن أعلى أهمية (وزن) أعطيت لمعيار مصادر الطاقة المتعددة حيث حصل على (19,3%) ، بينما حصل معيار مدة الإنشاء على اقل أهمية (وزن) حيث حصل على (3,83%) ، أما النسب الباقية فقد توزعت على بقية المعايير. هذه النتائج تم الحصول عليها بالاعتماد على نتائج الاستبيان واستخدام البرنامج الحاسوبي (AHP) .
وقد تم بناء وتطوير نظام إداري (هندسة القيمة المستدامة) يمكن اعتماده في الوصول إلى أفضل قيمة لأداء المبنى المستدام من خلال استخدام منهجية هندسة القيمة في الأبنية المستدامة ، حيث تم اختيار حالة دراسة (بناية كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كر بلاء ) لتطبيق النظام الإداري المقترح في إعادة تصميم او إعادة تأهيل البناية وتحويلها من تقليدية إلى مستدامة ، وذلك من خلال اقتراح البدائل التالية :
1- بدائل مقترحة لنظام التكييف والتبريد للبناية .
2- نظام مقترح لاستخدام الخلايا الكهروضوئية في توليد الكهرباء للبناية .
3- نظام مقترح لإعادة تدوير وإعادة استخدام المياه الناتجة من البناية .
وعلى ضوء ما تم التوصل إليه من أوزان للمعايير المحددة فقد تم الوصول إلى أفضل قيمة مستدامة للبدائل المقترحة في تحديد البديل الأمثل .
وفي النهاية تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات لمختلف جوانب البحث ، من بينها إن تطبيق النموذج الإداري المقترح (هندسة القيمة المستدامة) في الإنشاءات يسمح لأصحاب العمل والمستخدمين وأصحاب القرار أن يحصلوا على بناء مستدام ذو قيمة عالية وذلك من خلال تحقيق متطلبات الاستدامة .
وتلخص بحثه بما يلي :
في العقدين الأخيرين أصبح هناك إدراك متزايد لأهمية كل من هندسة القيمة والتنمية المستدامة في الحقل الإنشائي ، حيث ان كلا المفهومين لهما دور فاعل في تحقيق النوعية ،المتانة ، والاعتمادية وبالتالي تعزيز الأداء خلال دورة حياة المشروع .
وبالرغم من ان معظم دول العالم حاليا يعطون أهمية متزايدة للإنشاء المستدام ونتائج تأثيراته الايجابية على تلوث الهواء وانبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكاربون والانبعاثات الحرارية ، ولكن الموضوع لم ينل الاهتمام الكافي والمطلوب من قبل الجهات التنفيذية وأصحاب القرار في العراق ، حيث انه لحد الآن تصمم وتنفذ معظم الأبنية في العراق بطرق تقليدية والتي بدورها تؤدي إلى استهلاك كبير في الطاقة والموارد وكذلك تأثيراتها السلبية على البيئة والمجتمع والاقتصاد ، وممكن معالجة هذه المشاكل أو التقليل من تأثيراتها وذلك من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة وتقنية هندسة القيمة .
يهدف هذا البحث إلى إبراز دور مبادئ الاستدامة ومعاييرها في الحقل الإنشائي وتحديد أوزان تلك المعايير وفق بيئة الإنشاء العراقية ، وكذلك استخدام تقنية هندسة القيمة للوصول إلى أفضل أداء لمشروع إنشاء مستدام .
ولغرض تحقيق هدف البحث فقد تم جمع البيانات الخاصة به من الأدبيات والمراجع التي تناولت موضوع هندسة القيمة والاستدامة ومن المقابلات الشخصية مع ذوي الاختصاص ،وكذلك من البيانات التي تم جمعها من الاستبيان الحقلي ،وأخيرا من استخدام البرنامج الحاسوبي عملية التدرج التحليلي (AHP) .
أظهرت نتائج تحليل البيانات لأفراد عينة الاستبيان إن أعلى أهمية (وزن) أعطيت لمعيار مصادر الطاقة المتعددة حيث حصل على (19,3%) ، بينما حصل معيار مدة الإنشاء على اقل أهمية (وزن) حيث حصل على (3,83%) ، أما النسب الباقية فقد توزعت على بقية المعايير. هذه النتائج تم الحصول عليها بالاعتماد على نتائج الاستبيان واستخدام البرنامج الحاسوبي (AHP) .
وقد تم بناء وتطوير نظام إداري (هندسة القيمة المستدامة) يمكن اعتماده في الوصول إلى أفضل قيمة لأداء المبنى المستدام من خلال استخدام منهجية هندسة القيمة في الأبنية المستدامة ، حيث تم اختيار حالة دراسة (بناية كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كر بلاء ) لتطبيق النظام الإداري المقترح في إعادة تصميم او إعادة تأهيل البناية وتحويلها من تقليدية إلى مستدامة ، وذلك من خلال اقتراح البدائل التالية :
1- بدائل مقترحة لنظام التكييف والتبريد للبناية .
2- نظام مقترح لاستخدام الخلايا الكهروضوئية في توليد الكهرباء للبناية .
3- نظام مقترح لإعادة تدوير وإعادة استخدام المياه الناتجة من البناية .
وعلى ضوء ما تم التوصل إليه من أوزان للمعايير المحددة فقد تم الوصول إلى أفضل قيمة مستدامة للبدائل المقترحة في تحديد البديل الأمثل .
وفي النهاية تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات لمختلف جوانب البحث ، من بينها إن تطبيق النموذج الإداري المقترح (هندسة القيمة المستدامة) في الإنشاءات يسمح لأصحاب العمل والمستخدمين وأصحاب القرار أن يحصلوا على بناء مستدام ذو قيمة عالية وذلك من خلال تحقيق متطلبات الاستدامة .
