تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (العمارة التفاعلية ستراتيجيات وآليات الحركة التفاعلية في العمارة ) للطالب (ياسر عدنان عبد المجيد) في قسم المعماري بكلية الهندسة / جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة (أ. م . د . هدى عبد الصاحب العلوان)
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. اريج كريم مجيد (رئيساً)
أ.م.د. علي محسن الخفاجي (عضواً) م.د. عبد الجواد حسن عزيز (عضواً)
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الرسالة ، قررت اللجنة منح الطالب شهادة الماجستير
مستخلص بحث الطالب كالآتي :
يعد مفهوم العمارة التفاعلية ” Interactive Architecture ” من المفاهيم الحديثة التي افرزتها نتائج دراسات عديدة من دول العالم المختلفة, بعد ان برزت مشكلات بيئية ووظيفية وانسانية وجمالية لم تستطع العمارة التقليدية وحلولها الحديثة ان تعالجها بشكل مثالي. يهدف مفهوم العمارة التفاعلية الى خلق عمارة لها القدرة على الاستجابة بصورة ديناميكية للتغيرات في البيئة الخارجية والداخلية وانماط الاستعمال المتغيرة للمستخدم وبشكل فعال ومثالي من خلال قدراتها وامكانياتها المتميزة في الحركة والتفاعل والتكيف والمرونة واعادة تنظيم الهيئة وتغير الشكل وغيرها من الامكانيات لتكوين فضاءات ذكية تؤمن راحة المستخدم ومتطلبات رفاهيته, وتكون مستدامة لها اقل تأثير سلبي على البيئة. وعلى ضوء ذلك توجه البحث نحو مفهوم عمارة ذاتية التعديل متغيرة بشكل مستمر, ذات حركة تفاعلية متكيفة ومستجيبة لرغبات المستخدم والظروف البيئية المحيطة.
لقد شكل غياب الاطار النظري الشامل لمفهوم العمارة التفاعلية وضعف الرؤية المتكاملة حول ستراتيجيات وآليات هذه العمارة والدور الذي يمكن أن تؤديه في الجوانب البيئية والوظيفية والانسانية لخلق عمارة متفاعلة مع البيئة والانسان, مشكلة البحث الرئيسة. وقد نجم ذلك عن قصور المعرفة في الدراسات السابقة في تقديم اطر نظرية واضحة لمفهوم العمارة التفاعلية نتيجة تركيز غالبية الطروحات على مفردات ومؤشرات مُجزأة للمفهوم. وعلى ضوء المشكلة البحثية, حُدد هدف البحث في التوصل الى بناء انموذج نظري متكامل تتحدد من خلاله الستراتيجيات والآليات الرئيسة للمفهوم والمؤشرات التصميمية الناجمة عنها لخلق عمارة تفاعلية مستدامة صديقة للبيئة, مستوفية للمتطلبات الوظيفية والنفسية والروحية لمستخدميها. لقد تطلب تحقيق الهدف بناء الاطار النظري للبحث, والذي على ضوئه طرحت فرضية البحث الرئيسة, ومن ثم تطبيق الاطار على بيئات معمارية منتخبة- عالمية واقليمية- بهدف اختبار صحة الفرضية والخروج بالاستنتاجات والتوصيات.
وفي ضوء ذلك تم بناء هيكل البحث الذي ضم خمسة فصول؛ خصص (الفصل الاول) لتوفير الخلفية المعرفية اللازمة عن العمارة التفاعلية من خلال تعريف مفهوم العمارة التفاعلية وتوضيح المسميات المرادفة والمتداخلة معه, ثم تقديم نظرة عن تاريخ وخلفية العمارة التفاعلية, كما تطرق الفصل الى استعراض التوجهات المعاصرة للعمارة التفاعلية. أما (الفصل الثاني) فقد خصص لتأسيس القاعدة المعلوماتية النظرية عن أهداف وستراتيجيات العمارة التفاعلية وتوضيح دورها المميز في الجوانب البيئية والوظيفية والانسانية والجمالية. فيما خصص (الفصل الثالث) لتحليل آليات العمارة التفاعلية واستخلاص مؤشراتها التصميمية من خلال تحليل المكونات المادية للعمارة من جانب(والمتمثلة بالهياكل الحركية والعناصر المتحركة والمواد المستخدمة في تكوين الانظمة التفاعلية), فضلا عن المكونات التكنولوجية والبرمجية من جانب اخر (والمتمثلة بالحواسيب المدمجة وذكاء النظام والتوجهات في الانظمة الذكية وانواع التحكم بالتغيير). اما (الفصل الرابع) فقد تضمن استخلاص الاطار النظري الشامل للعمارة التفاعلية من الفصلين الثاني والثالث للبحث. وقد استثمر الاطار النظري المطروح في وضع التصور الافتراضي للبحث ليتم اختباره في بيئات معمارية منتخبة -عالمية واقليمية- متمثلة بمباني تفاعلية ذات افكار وتوجهات مختلفة. وأخيرا خصص(الفصل الخامس) للاستنتاجات النهائية والتوصيات.
لقد أفرزت النتائج التي خلص إليها البحث في جزئيه النظري والتطبيقي, تقنيات وآليات معينة توظفها العمارة التفاعلية – ضمن مكوناتها المادية والبرمجية – لتحقيق ستراتيجيات على مستويات ثلاث: بيئية ووظيفية وإنسانية, وصولاً إلى عمارة تفاعلية صديقة للبيئة تحقق الحياة الفضلى للإنسان.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. اريج كريم مجيد (رئيساً)
أ.م.د. علي محسن الخفاجي (عضواً) م.د. عبد الجواد حسن عزيز (عضواً)
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الرسالة ، قررت اللجنة منح الطالب شهادة الماجستير
مستخلص بحث الطالب كالآتي :
يعد مفهوم العمارة التفاعلية ” Interactive Architecture ” من المفاهيم الحديثة التي افرزتها نتائج دراسات عديدة من دول العالم المختلفة, بعد ان برزت مشكلات بيئية ووظيفية وانسانية وجمالية لم تستطع العمارة التقليدية وحلولها الحديثة ان تعالجها بشكل مثالي. يهدف مفهوم العمارة التفاعلية الى خلق عمارة لها القدرة على الاستجابة بصورة ديناميكية للتغيرات في البيئة الخارجية والداخلية وانماط الاستعمال المتغيرة للمستخدم وبشكل فعال ومثالي من خلال قدراتها وامكانياتها المتميزة في الحركة والتفاعل والتكيف والمرونة واعادة تنظيم الهيئة وتغير الشكل وغيرها من الامكانيات لتكوين فضاءات ذكية تؤمن راحة المستخدم ومتطلبات رفاهيته, وتكون مستدامة لها اقل تأثير سلبي على البيئة. وعلى ضوء ذلك توجه البحث نحو مفهوم عمارة ذاتية التعديل متغيرة بشكل مستمر, ذات حركة تفاعلية متكيفة ومستجيبة لرغبات المستخدم والظروف البيئية المحيطة.
لقد شكل غياب الاطار النظري الشامل لمفهوم العمارة التفاعلية وضعف الرؤية المتكاملة حول ستراتيجيات وآليات هذه العمارة والدور الذي يمكن أن تؤديه في الجوانب البيئية والوظيفية والانسانية لخلق عمارة متفاعلة مع البيئة والانسان, مشكلة البحث الرئيسة. وقد نجم ذلك عن قصور المعرفة في الدراسات السابقة في تقديم اطر نظرية واضحة لمفهوم العمارة التفاعلية نتيجة تركيز غالبية الطروحات على مفردات ومؤشرات مُجزأة للمفهوم. وعلى ضوء المشكلة البحثية, حُدد هدف البحث في التوصل الى بناء انموذج نظري متكامل تتحدد من خلاله الستراتيجيات والآليات الرئيسة للمفهوم والمؤشرات التصميمية الناجمة عنها لخلق عمارة تفاعلية مستدامة صديقة للبيئة, مستوفية للمتطلبات الوظيفية والنفسية والروحية لمستخدميها. لقد تطلب تحقيق الهدف بناء الاطار النظري للبحث, والذي على ضوئه طرحت فرضية البحث الرئيسة, ومن ثم تطبيق الاطار على بيئات معمارية منتخبة- عالمية واقليمية- بهدف اختبار صحة الفرضية والخروج بالاستنتاجات والتوصيات.
وفي ضوء ذلك تم بناء هيكل البحث الذي ضم خمسة فصول؛ خصص (الفصل الاول) لتوفير الخلفية المعرفية اللازمة عن العمارة التفاعلية من خلال تعريف مفهوم العمارة التفاعلية وتوضيح المسميات المرادفة والمتداخلة معه, ثم تقديم نظرة عن تاريخ وخلفية العمارة التفاعلية, كما تطرق الفصل الى استعراض التوجهات المعاصرة للعمارة التفاعلية. أما (الفصل الثاني) فقد خصص لتأسيس القاعدة المعلوماتية النظرية عن أهداف وستراتيجيات العمارة التفاعلية وتوضيح دورها المميز في الجوانب البيئية والوظيفية والانسانية والجمالية. فيما خصص (الفصل الثالث) لتحليل آليات العمارة التفاعلية واستخلاص مؤشراتها التصميمية من خلال تحليل المكونات المادية للعمارة من جانب(والمتمثلة بالهياكل الحركية والعناصر المتحركة والمواد المستخدمة في تكوين الانظمة التفاعلية), فضلا عن المكونات التكنولوجية والبرمجية من جانب اخر (والمتمثلة بالحواسيب المدمجة وذكاء النظام والتوجهات في الانظمة الذكية وانواع التحكم بالتغيير). اما (الفصل الرابع) فقد تضمن استخلاص الاطار النظري الشامل للعمارة التفاعلية من الفصلين الثاني والثالث للبحث. وقد استثمر الاطار النظري المطروح في وضع التصور الافتراضي للبحث ليتم اختباره في بيئات معمارية منتخبة -عالمية واقليمية- متمثلة بمباني تفاعلية ذات افكار وتوجهات مختلفة. وأخيرا خصص(الفصل الخامس) للاستنتاجات النهائية والتوصيات.
لقد أفرزت النتائج التي خلص إليها البحث في جزئيه النظري والتطبيقي, تقنيات وآليات معينة توظفها العمارة التفاعلية – ضمن مكوناتها المادية والبرمجية – لتحقيق ستراتيجيات على مستويات ثلاث: بيئية ووظيفية وإنسانية, وصولاً إلى عمارة تفاعلية صديقة للبيئة تحقق الحياة الفضلى للإنسان.