عقد قسم هندسة الموارد المائية حلقة نقاشية قدم فيها المدرس زهير كاظم جهان كير رسالة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة ليدز في المملكة المتحدة في اختصاص الهندسة المدنية /ميكانيك التربة وهندسة الاسس /جيوتكنك الموسومة “تحريات ميكروميكانيكية للتفاعل بين منشآت الاسس والتربة الحبيبية والتي تتلخص بمايلي:

في تطبيقات الهندسة الجيوتكنيكية، لم يتم بعد التوصل إلى فهم دقيق لحقول الإزاحة الموضعية لحبيبات التربة وتشكّل سطوح الفشل اسفل  الُأُسس الشريطية المستندة على طبقات تربة مختلفة. تم استخدام العديد من الطرق النظرية والتجريبية لقياس قدرة التحمل القصوى للتربة المتجانسة والطبقات في الماضي، ولكن مع وجود مستوى كبير من الاختلافات اعتمادًا على مغلفات او سطوح الفشل للتربة المفترضة. قدرة التحمل القصوى للتربة تعرف بانها قدرة التربة على الحفاظ على الحمل الأقصى المسلط على قاعدة الاُسس قبل انهيار التربة. يمكن أن تساعد طريقة العناصر المحددة(FEM)  في دراسة مثل هذه المشاكل واسعة النطاق ولكنها تعتمد على فرضية اعتبار التربة المستخدمة وسط مستمر وعلى نوع علاقة التأسيسية           (Constitutive  relations of the soil) للتربة في برنامج العناصر المحددة. يساهم هذا البحث في إحراز تقدم جديد على كل من الجهتين  التجريبية والحوسبية في مجال تاثير التفاعل(Interaction) بين الاسس الشريطية – التربة تحت ظروف الإجهاد المستوي: (1) باستخدام الصورة الجسيمية الرقمية للحبيبات (DPIV) لقياس حقول الازاحة الموضعية لحبيبات التربة واستخدامها لتوصيف سطوح الفشل لعدة مشاكل تفاعل الاسس – التربة. ولأول مرة ، تم استخراج هذه النتائج من حيث تاثير الكثافة النسبية للرمل، وتأثيرات تداخل مسارات سطوح الفشل  للاُسس القريبة، وايضاً اخذين بنظر الاعتبار خصائص طبقات الرمل وتحت التحميل الثابت و المتكرر. تم مقارنة النتائج التجريبية الموضعية مع تحليل العناصر المحددة الموضعية وتم الحصول على مستوى جيد من المقارنة بينهما و (2) في تحليل العناصر المحددة،قد تبين أن استخدام نموذج للمادة في البرنامج ((معرٌف)) للعلاقة التأسيسية لموديل من الرمل لا ينتج حقول الإزاحة للحبيبات الرملية (/ الموضعية) التي يمكن مقارنتها  بمخرجات الصورة الجسيمية الرقمية للحبيبات(DPIV). وبالتالي، تم تمثيل طريقة جديدة لاستخدام العلاقات التأسيسية للرمل من قراءات الخارجية لفحص التحميل للاُسس المصغر المستمدة تجريبيا كمُدخل في محاكاة تحليل العناصر المحددة. تم التحقق من صحة تشوهات اسفل الاساس الموضعية النظرية الناتجة من تحليل العناصر المحددة مع مخرجات الصورة الجسيمية الرقمية للحبيبات التجريبية. ومن الجدير بالذكر أن مثل هذا النهج يؤدي إلى مستوى ممتاز من المقارنات بين أساليب التحليل التجريبي والعناصر المحددة المذكورة أعلاه والمقارنات على الصعيدين الموضعية والضاهرية الخارجية. علاوة على ذلك، حيثما أمكن استخدمت حقول الإزاحة التي تم الحصول عليها باستخدام الصورة الجسيمية الرقمية للحبيباتفي تحسين النظريات الموجودة لحساب قدرة التحميلية القصوى للاسس الشريطية الموضوعة على طبقات الرمل من أجل تحقيق دقة أفضل للتخمين.  وفرت المقارنات الحسابية النظرية والتجريبية التي تم تطويرها في هذا البرنامج البحثي للدكتوراة أساسًا قويًا من حيث المنهجية والنتائج لتحليل مقاطع التربة المعقدة الأخرى في بيان التاثير المتبادل بين الاسس والأرض في المستقبل.

هذا وحضر الحلقة اعضاء الهيئة التدريسية في قسم هندسة الموارد المائية وطلبة الدراسات العليا في القسم.

 

Comments are disabled.