• اسم الباحث: نور الهدى خليل ابراهيم شرقي
  • اسم المشرف: أ.م.د. غادة محمد اسماعيل عبد الرزاق كمونة 
  • عنوان الرسالة / باللغة العربية: “جودة البيئة الداخلية في الفضاءات التعليمية الجامعية: قسم هندسة العمارة – جامعة بغداد حالة دراسية”
  • اعضاء لجنة المناقشة:
  • أ.م.د. سعد فوزي طعمة – رئيساً
  • أ.م.د. أسامة عبد المنعم التميمي – عضواً
  • م.د. ايناس حسن شكر – عضواً
  • أ.م.د. غادة محمد اسماعيل عبد الرزاق كمونة – مشرفاً

 

  • اهداف البحث:

تمثل الهدف العام للبحث بتوفير المعرفة وبيان أهمية تحديد استيراتيجية شمولية تعمل على رفع جودة البيئات الداخلية للفضاءات التعليمية، لا سيما أقسام هندسة العمارة في الجامعات العراقية.

  بينما يركز الهدف الخاص للبحث على تبني استيراتيجية شمولية ممكنة التطبيق تعمل على رفع جودة البيئات الداخلية (التهوية الطبيعية ورفع الاداء الحراري) داخل الفضاءات التعليمية (الصفوف والمراسم) في قسم هندسة العمارة – جامعة بغداد.

 

  • توصيات البحث:
  • تعليم واشاعة مفاهيم واسس العمارة المستدامة بيئياً بالاخص في مجال تحقيق جودة البيئة الداخلية، وذلك لتثقيف الشاغلين في الفضاءات التعليمية الجامعية نحو تبني اليات تحسين الاداء البيئي وتطبيقها، والذي ينعكس ايجاباً في تحقيق فضاءات داخلية مستدامة بيئياً، تقلل من الاثار البيئية السلبية وتحافظ على صحة الشاغلين.
  • السعي نحو تقليل الاستهلاك الطاقوي في المبنى، وذلك يبدأ عند معالجة عناصر البيئة الداخلية، مثل نظم التزجيج والانهاءات الداخلية، مع توظيف مصادر الطاقة المتجددة لتزويد المبنى بالطاقة الخضراء النظيفة، واستخدام الاجهزة والمعدات الكفوءة طاقوياً.
  • توعية الشاغلين في الفضاءات التعليمية الجامعية بأهمية استخدام اجهزة الاستشعار والمراقبة لمعرفة جودة الهواء الداخلي، مع تركيب مرشحات لتنقية الهواء بأستمرار.
  • توعية الشاغلين بأهمية التهوية الطبيعية، مع تنظيم عدد الطلبة وفقاً لمساحة الفضاء، وزيادة مدد الاستراحة، وتقليل مدد الدروس، لتجديد الهواء بأنتظام.
  • تحديد الاستراتيجيات الاخرى، لا سيما غلاف المبنى، مثل توظيف الجدران والسقوف الخضراء المستدامة بيئياً، لتحسين الاداء الحراري ومن ثم تحقيق حفظ الطاقة في الفضاءات الداخلية للمباني، مع بيان مدى ملاءمتها للبيئة العمرانية العراقية ذات المناخ الحار الجاف.
  • الاستفادة من البحوث والتجارب العلمية السابقة في مجال تحسين الاداء البيئي، لا سيما في الفضاءات التعليمية الجامعية، وبما يتلاءم مع البيئة العمرانية العراقية ذات المناخ الحار الجاف.
  • الاستفادة من البرامج البيئية الحاسوبية لأختبار استراتيجيات التصميم المنفعل والفعال المراد تطبيقها في المباني مما يعزز التصميم المعماري وبشكل يلائم البيئة العمرانية العراقية.
  • المستخلص:

أولت الدراسات اهتماما بالغاً بموضوع جودة البيئة الداخلية (IEQ) للأبنية كونها تعنى بتحقيق السيطرة على البيئة الداخلية من حيث: جودة الهواء الداخلي (IAQ)، والتحكم في درجات الحرارة، والرطوبة، والراحة البصرية (الاضاءة)، والراحة الصوتية، مع مراعاة محددات البيئة الخارجية وعواملها، فضلاً عن استخدام المواد الصديقة للبيئة، والتي بمجملها تنعكس على صحة الإنسان واداءه وانتاجيته.

ولأن الفضاءات التعليمية في الجامعات العراقية تتعرض لضغوط متزايدة في التعامل والاستجابة مع التحديات المرتبطة بالخصوصية العالية للمناخ الحار الجاف المتمثلة بإرتفاع درجات الحرارة وزيادة الاتربة والملوثات، ولأن جامعة بغداد تعد من بين الجامعات العريقة على صعيد العراق والوطن العربي ككل، لا سيما قسم هندسة العمارة بسبب إحتواء فضاءاته التعليمية على صفوف دراسية ومراسم، باتت الحاجة للتصميم المستدام بيئياً ضرورة مُلِّحة يتعين تطبيقها في هذه الفضاءات نظراً لما يؤسسه من بيئة داخلية تلبي متطلبات الراحة الحرارية، ورفع جودة الهواء الداخلي، والتقليل للحد الادنى من الملوثات مع رفع الاداء الحراري داخل هذه الفضاءات لتعزيز صحة واداء وانتاجية شاغليها.

من هنا برزت المشكلة العامة للبحث وجود حاجة للتعريف بأهمية ودور رفع الاداء البيئي في الفضاءات التعليمية في الأبنية الجامعية على صحة وأداء وإنتاجية الشاغلين. وتمثلت المشكلة الخاصة قلة المعرفة الواضحة حول إيجاد ستراتيجية شمولية تعمل على رفع الاداء البيئي للفضاءات التعليمية في أقسام هندسة العمارة في الجامعات العراقية.

في حين تمثلت المشكلة البحثية وجود نقص معرفي حول بلورة ستراتيجية شمولية تساعد على رفع جودة البيئات الداخلية (التهوية الطبيعية ورفع الاداء الحراري) للفضاءات التعليمية (الصفوف والمراسم) يمكن تطبيقها في قسم هندسة العمارة – جامعة بغداد.

من ثم، فإن الهدف العام للبحث هو توفير المعرفة وبيان أهمية تحديد ستراتيجية شمولية تعمل على رفع جودة البيئات الداخلية للفضاءات التعليمية، لا سيما أقسام هندسة العمارة في الجامعات العراقية.

بينما يركز الهدف الخاص للبحث على تبني ستراتيجية شمولية ممكنة التطبيق تعمل على رفع جودة البيئات الداخلية (التهوية الطبيعية ورفع الاداء الحراري) داخل الفضاءات التعليمية (الصفوف والمراسم) في قسم هندسة العمارة – جامعة بغداد.

ويضع البحث الفرضية الاساس الاتية: تعد جودة البيئة الداخلية مؤشر اداء يستخدم لاظهار الفاعلية البيئية لجودة المعيشة الصحية وبما ينعكس ايجاباً على اداء وانتاجية شاغلي الفضاءات التعليمية في الأبنية الجامعية.

تضمنت الفرضية العامة للبحث، مجموعة من الفرضيات الثانوية والتي شملت الاتي:

  • تأثير جودة الهواء الداخلي على صحة ومناعة الشاغلين.
  • تأثير عناصر البيئة الداخلية على الاداء الحراري داخل الفضاءات التعليمية الجامعية.
  • استخدام ادوات قياس مع برامج المحاكاة البيئية لقياس وتحقيق جودة البيئة الداخلية في الفضاءات التعليمية الجامعية.

يرتكز البحث في منهجه بغرض تحقيق اهدافه، على دراسة نظرية مدعمة بتطبيق عملي، حيث تم استعراض العديد من المصادر المتعلقة بالمفاهيم الرئيسة للبحث ومناقشتها على ثلاث فصول، حيث تناول الفصل الاول مفهوم “جودة البيئة الداخلية والفضاءات التعليمية الجامعية”، وناقش الفصل الثاني: جودة الهواء الداخلي في الفضاءات الداخلية”، بينما تناول الفصل الثالث: الاداء الحراري في الفضاءات التعليمية الجامعية”، وبعد استخلاص مؤشرات الجانب النظري من الفصول السابقة، تم تنفيذ الجانب العملي في الفصل الرابع والذي تناول “التطبيق والاجراءات العملية” بأستخدام جهاز قياس، واستبيان، وبرنامج محاكاة بيئي.

بالنتيجة، توصل البحث الى ان رفع الاداء البيئي يمكن تطبيقه على واقع حال الفضاءات التعليمية الجامعية (لا سيما الصفوف والمراسم) في مناخ العراق الحار الجاف، بواسطة التركيز على كل من: التهوية الطبيعية وترشيح الهواء لتحسين جودة الهواء الداخلي، فضلاً عن تقليل احمال التدفئة والتبريد بتوظيف عناصر البيئة الداخلية كنظم التزجيج، والطلاءات، لرفع الاداء الحراري في الفضاءات التعليمية الجامعية، مما ينعكس إيجاباً على صحة وأداء وإنتاجية الشاغلين.

الكلمات المفتاحية: جودة البيئة الداخلية (IEQ)، جودة الهواء الداخلي (IAQ)، الاداء الحراري، الفضاءات التعليمية الجامعية، التصميم المستدام بيئياً.

Comments are disabled.